إسرائيل لن تتلقى مُساعدة أمريكية لصالح القبة الحديدية حتى نهاية العام

قرر مجلس الشيوخ الأمريكي رسمياً، اليوم السبت، أن إسرائيل لن تتلقى المساعدات المالية التي وعدت بها للقبة الحديدية بحلول نهاية العام.

وأدى راند بول السناتور الأمريكي إلى تأخير المساعدة للمرة الرابعة، بعد إعادة التصويت على هذه القضية، والسبب في ذلك نابع من معارضته لتخصيص أموال إضافية خارج الميزانية المحددة لإسرائيل، ومع ذلك أعرب السيناتور عن اهتمامه بتحويل الأموال المخصصة لأفغانستان، لصالح المساعدات لإسرائيل، وفق ما ترجمه الهدهد عن القناة الإسرائيلية (13).

وتجدر الإشارة إلى أنه في شباط/ فبراير 2022 قد تكون هناك موافق متجددة على المساعدة الأمريكية للاحتياجات الأمنية الإسرائيلية كجزء من ميزانية الاستكمالات التي تجري في الولايات المتحدة في هذا الوقت.

قبل ثلاثة أشهر فقط، تمت الموافقة على اقتراح الموافقة على الميزانية المحدثة لصالح الصواريخ الاعتراضية للقبة الحديدية بالأغلبية المطلقة من قبل أعضاء مجلس النواب الأمريكي، بعد أن حجب أعضاء الجناح التقدمي للحزب في وقت سابق من ذلك الأسبوع المساعدة كجزء من الميزانية العامة للولايات المتحدة.

وتضمن الاقتراح المقدم تمويلًا بقيمة 500 مليون دولار، كجزء من ميزانية سنوية تبلغ حوالي مليار دولار خصصتها الإدارة الأمريكية لتسليح القبة الحديدية بالصواريخ الإعتراضية، التمويل جزء من مذكرة تفاهم بين الولايات المتحدة وإسرائيل تعهدت فيها الولايات المتحدة بتقديم مساعدة إضافية لتجديد صواريخ نظام القبة الحديدية الصاروخي بعد فترات الحرب.

وقال ستانلي هوير زعيم الأغلبية في مجلس النواب الذي قدم مشروع القانون المستقل سنقوم بتمويل القبة الحديدية: "للأسف هناك أناس لن يدعموها ولكن غالبية الأمريكيين يؤيدون حق الدول في الأمن، اليوم نواصل التزامنا ودعم إسرائيل هو تقليد كان ومازال".